تحظى خاصية ال GPS بأهية وإنتشار كبير على مستوى العالم بأكمله. لما تتميز بيه من تسهيلات كثيرة ومختلفة تنجح في ربط جميع مستخدميه وتوصيلهم بأي موقع يُريدون الوصول إليه على الخرائط الخاصة بهواتفهم الذكية. كما أصبح إستخدامه لم يتوقف فقط على ذلك بل بدأ يتوسع بين إدارات المدارس والآباء والأبناء من خلال تطبيقات مختلفة يتم إستخدامه من خلالها كتطبيقات أنظم التتبع المختلفة.
عند إستخدامك لل GPS لن تجد أي عوائق ستواجهك عند تحديدك لموقعك الحالي أو الموقع المراد التوجه إليه.
كما يجعلك على علم بالميعاد الدقيق الذي ستصل إليه وسيحدد لك بعض الأماكن التي قد تعوق مسارك وسيضع إليك بدائل لها إذا كنت تريد أن تصل في ميعادك بدون تأخير.
كيف ربط ال GPS العالم ببعضه
تم تصميم وتنفيذ تلك الخاصية لوضع 24 قمرًا صناعيًا في المدار على ارتفاع 13000 ميل فوق سطح الحصول على إشارات، والسفر بسرعة الضوء، من ثلاثة على الأقل من هذه الأقمار الصناعية ، واستناداً إلى الإختلاف الطفيف في المدة التي استغرقتها الإشارة للوصول (حيث أنها كلها تسير بنفس السرعة)، يمكن للجهاز أن يحسب بدقة مكان مستخدمه على الكوكب.
يبدأ ال GPS بتلقي أعدادًا كبيرة من طلبات مثل تحديد المسار أو الموقع الحالي وميعاد الوصول المحتمل في كل ثانية، ويقوم بالاكتشاف التلقائي وتسجيل الدخول وتحديث البيانات وتحديد المسار الذي يتم تشغيله، وما إلى ذلك. ثم يرسل تحديثًا إلى بالوقت الحقيقي حسب موقعنا من جميع أنحاء البلاد. وللقيام بهذا هناك عدد من المسؤولين الذين لديهم متصفح ويب يتم من خلاله التواصل والتحديث ومتابعة تلك المهام.